ظاهرة العناتيل محاوله فهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




الحق يقال ان كل من تتبع حوادث الزمان عرف ان ارتكاب الفاحشه والمعاصى لا يحده دين ولا زمان ولا مكان فمن عنتايل مصر الى عناتيل تايلاند الى جرائم الاغتصاب المتسلسل فى الولايات المتحده الامريكيه تراهم من جميع الطبقات الاجتماعيه والديانات  السماويه وغيرها من المذاهب الاجتماعيه .
لذا فببحث بسيط تجد ان للموضوع ابعاد نفسيه مهمه اخترت منها سببين
اولهم التعويض النفسى وهو حيلة دفاعية يحاول صاحبها إخفاء ما يشعر به من نقص جسمانى أو عقلى أو إجتماعى سواء كان هذا النقص حقيقيا أو متوهما
و الشعور بالنقص قد يكون شعوريا أو لا شعوريا, والأول شائع ومعروف لدى الأسوياء. أما الثانى فيظهر في أساليب سلوكية شاذة وملتوية نتيجة لفشل الفرد في فهم نقائصه ومصادرها, ونتيجة لضعف إمكانياته وضعف ذاته في التغلب على مشاعر النقص عنده
و من أشكال التعوبض العناد والمكابرة والاستبداد بالرأى, كذلك يرجع الكثير من السلوك الأجرامى لدى الصغار و الكبار إلى مشاعر دفينة بالنقص أو العجز ومن أشكالة التعدى على الغير بالقول أوالفعل, السرقة, التخريب . التمرد على السلطة. وكل ذلك لكى يثبت المرء لنفسه أنه قوى وقادر.
لذا يلجا العنتيل الى تعويض ذلك النقص توهما منه انه باساليبه الملتويه فيتعدى على حرمه ربه اولا ثم حرمه نفسه ثم حرمه الضحيه التى نسج خيوطه حولها .
السبب الثانى : عقدة الدونية هى شعور الإنسان بالنقص أو العجز العضوي أو النفسي أو الاجتماعي مما يؤدي إلى التجاوز التعويضي بالنبوغ وتحقيق الذات والكينونة، فإنها تؤدي في حالات أخرى إلى الانكفاء و الجريمة.
وهذا ايضا مما يجعل العنتيل يلجاء الى تصوير ضحاياه بهذا الاسلوب واهما اياها بالحب تارة وبالاثاره تارة  وصولا الى ارتباطها الوثيق بمتلازمه استكوهولم الشهيره قترتبط به ارتباطا وثيقا رغم كل ما يخالف حقوقها البشريه والاجتماعيه والدينيه ظنا منها انه المنقذ والملهم فيستغل عقده الذاتيه وارتباكه النفسى فى تحقيق المكاسب الماديه  او اى مصلحه يرنو اليها بهذه الوسائل الدفاعيه البسيطه التى تحقق له وللجميع خسائر جسيمه لا يتداركه الزمان لانه اصبحت وصمه عار على جبينه .
الاغرب ان غالبيه الذكور اما انهم يحسدون هؤلاء العناتيل او يتمنون ان يكونوا مكانهم ولو علموا ان الله سبحانه وتعالى حماهم من  انفسهم بالموعظه فى غيرهم لحمدوا الله الاف الاف المرات
اذا فالموضوع لا يرتبط بدين معين او مجتمع معين الموضوع جزء من النفس البشريه حتى اللذين لا يعترفون باله يفعلونها
فالظاهره ما هى الا انحراف لمعايير المجتمع ككل عن النفس السوية والنفس المطمئنة لذلك صدق الله حين قال


  
﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾

واردف كلامى بالفتوى  التاليه لفضيله الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
.تصوير الجماع وتوابعه:
الفتوى رقم (22659)
س: ما حكم تصوير ما يحصل بين الزوجين من المعاشرة الزوجية: الجماع وتوابعه؟ مع العلم أنه قد صدرت فتاوى من بعض المحسوبين على العلم في بعض البلدان بجوازه، مع اشتراطهم المحافظة على الشريط حتى لا يتسرب لأحد، وتجدون برفقه صورة لإحدى الفتاوى الصادرة في ذلك، فما رأي أصحاب الفضيلة أعضاء اللجنة الموقرين حفظهم الله وجعلهم ذخرا للإسلام وأهله؟
ج: تصوير ما يحصل من الزوجين عند المعاشرة الزوجية محرم شديد التحريم؛ لعموم أدلة تحريم التصوير، ولما يفضي إليه تصوير المعاشرة الزوجية خصوصا من المفاسد والشرور التي لا تخفى، مما لا يقره شرع ولا عقل ولا خلق، فالواجب الابتعاد عن ذلك، والحرص على صيانة العرض والعورات، فإن ذلك من الإيمان واستقامة الفطرة، ومما يحبه الله سبحانه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء  الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ     نائب الرئيس: عبد الله بن غديان  عضو: صالح الفوزان  عضو: بكر أبو زيد
هذا ما بين الزوجين فما بالك بالمريض النفسى الواهم (العنتـــــــيل)الذى يعوض نقصا ذاتيا ودونيه نفسيه     ونكمل بعدين الى لقاء