اليوم وكل يوم لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي

اعيد كتابه ما قد جال بخاطرى زمنا منذ تاريخ ليس بعيد كان حوارى مع فتاه جالسه تسرد وتبكى الام الجسد والنفس الام الارض المحتله وهناك العرض قد لا يحده حد فها هى تصرخ  وقطرات الدمع كما الدم ساخنه ملتهبه لا يشفى غليلها غير خروج المحتل
الم وكلمات تتفوه بها تراها تراهات ام بكاء الاطفال ونزف الابطال والموتى فى كل مكان هل لا يكفى الجرح الغائر مزيدا من الجراح .
 ارض بلاد الاسلام والمسيحيه واليهوديه تأن ويتعالى صوتها لرنه جرس الكنيسه ومنادى الصلاة بالمسجد وترانيم صلاه بكنيس آما ان للدم ان يتوقف ونحيا جميعا بسلام فى ارض السلام (اورشاليم) فتحها عمر وحررها صلاح الدين كنيسه القيامه وحائط البراق اثار تدل على خلود الخالق سبحانه وتعالى.
والله انها لتهتز كل يوم راجيه من الرحمن ان يرفع عنها البلاء وان يهدى من يحيا فيها الى السلام .

http://youtu.be/6U-V6CEXhGg