80 مليون نائب عام

فى زحمة الافكار وهبات الاحاسيس وزخم الاحداث ابحث منذ فترة عن نائب الشعب العام.
هو ليس نائبنا العام حفظه الله لبلادنا يزود عنها انما هو آخر لازلت ابحث عنه فى كل مكان بين الاقوال وبين الافعال هو ليس بشر فنغض الطرف عن افعالة بل هو الذى يغض الطرف عن افعالنا ويسكت دهورا عن اخلاقنا المنهارة ورداءة الافكارالمهلكة .
هو من حرك شعوب تعمل وشعوب باتت فى طى النسيان ,هو من اراد لنا الحياة ورجوناه ان يموت طواعية ,هوالذى فى استيقاظه موت الشيطان وموت الخسة وموت الحقد وسىء الصفات فى كل زمان .
ألا تبحثون معى؟ اعترف لكم انا اعرفه جيدا لا تقلقوا انه ضمير الانسان .
يجعل الفقير يرفض ملايين العملات ليزور فى شىء ما؟؟؟!!! ,يجعل مهندسا يرفض رشوة لبناء الاف الوحدات بلا تصريح .
يجعل صاحب عمل يتانى من فرض الظلم على العمال , ويجعل طبيبا يخفف من سعر فيزتا المرضى الفقراء .
يجعل امام المسجد و القسيس يقول الحق لا يخشى احد الا الله ويجابه به ظلم الناس لبعض الناس ويراعى حق الله.
يجعل استاذا همه الدروس والفلوس ليعلم خلق الله ما علمه الله وبكل اخلاص .
يجعل الاب يتقى الله فى اولاده ويرشدهم لمحاسن الاخلاق
يجعل ضباط الوطن حراسه على الفضيلة والحقوق الاخلاق
يجعل من كل واحد منا نائباً عام نعم انه الضمير  انه الضمير كلمة السر فى حياة الشعوب .
ماذا لو كانت بلادنا كلها نائب عام؟! اكنا سنصبح كاليابان او امة ناهضة على الدوام اننى اعلم ان بلادى تحتاج الى نائب عام يصحو من جديد ارجوكم فعلوا الضمير ليصبح فى بلادى 80 مليون  ضمير حى ياخذ ببلادى الى ارض العزة الى ارض الكرامة فالحق ثابت والعدل به نملك الدنيا عاشت بلادى بضمير شعبها حرة ابية.